‘‘ السلآم عليكم ورحمة الله ‘‘
اعْمَل لِدَار الْبَقَاء رِضْوَان خَازِنُهَا ... الْجَار احْمَد وَالْرَّحْمَن بَانِيْهَا
الْجَنَّة: اسْم شَامِل لِجَمِيْع مَا حَوَتْه مِن الْبَسَاتِيْن وَالْمَسَاكِن وَالْقُصُور وَهِي جَنَّات كَثِيْرَة
كَمَا رَوَى الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه عَن أَنَس بْن مَالِك : أَن أُم الْرُّبَيِّع بِنْت الْبَرَاء وَهِي أُم حَارِثَة بْن سُرَاقَة أَتَت الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم فَقَالَت:
يَا نَبِي الْلَّه أَلَا تُحَدِّثُنِي عَن حَارِثَة - وَكَان قُتِل يَوْم بَدْر أَصَابَه سَهْم غَرْب -
فَإِن كَان فِي الْجَنَّة صَبَرْت وَإِن كَان غَيْر ذَلِك اجْتَهَدْت عَلَيْه فِي الْبُكَاء ؟
قَال ( يَا أُم حَارِثَة إِنَّهَا جِنَان فِي الْجَنَّة وَإِن ابْنَك أَصَاب الْفِرْدَوْس الْأَعْلَى )
*..وَفِي الْصَّحِيْحَيْن مِن حَدِيْث أَبِي مُوْسَى الْأَشْعَرِي عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال :" جَنَّتَان مِن فِضَّة ، آَنِيَتُهُمَا و مَا فِيْهِمَا ، و جَنَّتَان مِن ذَهَب ، آَنِيَتُهُمَا
ومَا فِيْهِمَا ، و مَا بَيْن الْقَوْم و بَيْن أَن يَنْظُرُوَا إِلَى رَبِّهِم إِلَّا رِدَاء الْكِبْرِيَاء
عَلَى وَجْهِه فِي جَنَّة عَدْن "
ღ .. ღ .. ღ
*..ثِمَارِهَا :
قَال تَعَالَى "جَنَّات عَدْن مُّفَتَّحَة لَّهُم الْأَبْوَاب. مُتَّكِئِيْن فِيْهَا يَدْعُوَن فِيْهَا بِفَاكِهَة
كَثِيْرَة وَشَرَاب "
" يَدْعُوَن فِيْهَا بِكُل فَاكِهَة آمِنِيْن "
"فَهُو فِي عِيْشَة رَّاضِيَة .فِي جَنَّة عَالِيَة .قُطُوْفُهَا دَانِيَة "
وَهَذِه الْآَيَات تَدُل عَلَى أَمْنِهِم مِن إِنْقِطَاعِهَا وَمَضَرَّتَهَا ,
وَلَا تَكُوْن فِي وَقْت دُوْن وَقْت ..ثِمَارِهَا دَانِيَة قَرِيْبَة مِمَّن يَتَنَاوَلُهَا
فَيَاخَذَهَا كَيْف يَشَاء ..
قَال الْبَرَاء بْن عَازِب : يَتَنَاوَل الثَّمَرَة وَهُو نَائِم ..
قَال ابْن عَبَّاس : إِذَا هُم أَن يَتَنَاوَل مِن ثِمَارِهَا تَدَلَّت لَه حَتَّى يَتَنَاوَل مَا يُرِيْدُه..
ღ .. ღ .. ღ
*.. أَنْهَارُهَا :
قَال تَعَالَى "مَثَل الْجَنَّة الَّتِي وُعِد الْمُتَّقُوْن فِيْهَا أَنْهَار مِّن مَّاء غَيْر آَسِن وَأَنْهَار مِن لَّبَن لَّم يَتَغَيَّر طَعْمُه
وَأَنْهَار مِّن خَمْر لَّذَّة لِّلْشَّارِبِيْن وَأَنْهَار مِّن عَسَل مُّصَفِى وَلَهُم فِيْهَا مِن كُل الثَّمَرَات وَمَغْفِرَة مِّن رَّبِّهِم "
ذَكْر سُبْحَانَه هَذِه الْأَجْنَاس الْأَرْبَعَة وَنَفَى عَن كُل وَاحِد مِنْهَا الْآفَة الَّتِي
تُعْرِض لَه فِي الْدُّنْيَا , وَتَمْنَع كَمَال الْلَّذَّة بِهَا , كَمَا يَنْفِي مِن خَمْر الْجَنَّة جَمِيْع آَفَات خَمْر الْدُّنْيَا ,الَّتِي
لَو لَم يَكُن مِّن رَذَائِلِهَا إِلَّا أَنَّهَا لَا تَجْتَمِع هِي وَخَمْر الْجَنَّة فِي جَوْف عَبْد كَمَا ثَبَت عَنْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال :" مَن شَرِب الْخَمْر فِي الْدُّنْيَا لَم يَشْرَبْهَا فِي الْآَخِرَة "
_ وَعَن قَتَادَة عَن أَنَس أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال :" بَيْنَمَا أَنَا أَسِيْر فِي الْجَنَّة إِذَا بِنَهَر حَافَتَاه قِبَاب الْلُّؤْلُؤ الْمُجَوَّف,قُلْت : مَا هَذَا يَا جِبْرِيْل ؟ قَال : هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك رَبُّك فَضَرَب الْمَلَك بِيَدِه فَإِذَا طِيْنُه مِسْك أَذْفَر".
.
ღ .. ღ .. ღ
*..رُؤْيَة أَهْل الْجَنَّة لِرَبِّهِم تَبَارَك وَتَعَالَى :
دَلَّت أَدِلَّة مِن الْكِتَاب وَالُّسَنَة عَلَى رُؤْيَة أَهْل الْجَنَّة لِرَبِّهِم جَل جَلَالُه أُذَكِّر مِنْهَا :
قَوْلُه تَعَالَى" لِّلَّذِيْن أَحْسَنُوْا الْحُسْنَى وَزِيَادَة ..."
فَالْحُسْنَى الْجَنَّة , وَالْزِّيَادَة الْنَّظَر إِلَى وَجْهِه الْكَرِيْم, كَذَلِك فَسَّرَهَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم.
وَرَد فِي صَحِيْح الْبُخَارِي أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال "إِنَّكُم سَتَرَوْن رَبَّكُم عِيَانا "
وَكَذَلِك وَرَد فِي الْصَّحِيْحَيْن عَن قَيْس بْن أَبِي حَازِم قَال :كُنَّا جُلُوْسا عِنْد الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، إِذ نَظَر إِلَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر ، قَال :
( إِنَّكُم سَتَرَوْن رَبَّكُم كَمَا تَرَوْن هَذَا الْقَمَر ، لَا تُضَامُوْن فِي رُؤْيَتِه ، فَإِن اسْتَطَعْتُم أَن لَا تُغْلَبُوْا
عَلَى صَلَاة قَبْل طُلُوْع الْشَّمْس ، وَصَلَاة قَبْل غُرُوْب الْشَّمْس ، فَافْعَلُوْا )
ღ .. ღ .. ღ
~|| دَعـــوة إلـى التَشمـير ||~
*.. قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين : ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين }
‘‘ رزقني الله وإياكم الفردوس الأعلى من جنانه ‘‘
اطرب سمعك
7
7
7
https://www.youtube.com/watch?v=80B7V...layer_embedded#!
اعْمَل لِدَار الْبَقَاء رِضْوَان خَازِنُهَا ... الْجَار احْمَد وَالْرَّحْمَن بَانِيْهَا
الْجَنَّة: اسْم شَامِل لِجَمِيْع مَا حَوَتْه مِن الْبَسَاتِيْن وَالْمَسَاكِن وَالْقُصُور وَهِي جَنَّات كَثِيْرَة
كَمَا رَوَى الْبُخَارِي فِي صَحِيْحِه عَن أَنَس بْن مَالِك : أَن أُم الْرُّبَيِّع بِنْت الْبَرَاء وَهِي أُم حَارِثَة بْن سُرَاقَة أَتَت الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم فَقَالَت:
يَا نَبِي الْلَّه أَلَا تُحَدِّثُنِي عَن حَارِثَة - وَكَان قُتِل يَوْم بَدْر أَصَابَه سَهْم غَرْب -
فَإِن كَان فِي الْجَنَّة صَبَرْت وَإِن كَان غَيْر ذَلِك اجْتَهَدْت عَلَيْه فِي الْبُكَاء ؟
قَال ( يَا أُم حَارِثَة إِنَّهَا جِنَان فِي الْجَنَّة وَإِن ابْنَك أَصَاب الْفِرْدَوْس الْأَعْلَى )
*..وَفِي الْصَّحِيْحَيْن مِن حَدِيْث أَبِي مُوْسَى الْأَشْعَرِي عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال :" جَنَّتَان مِن فِضَّة ، آَنِيَتُهُمَا و مَا فِيْهِمَا ، و جَنَّتَان مِن ذَهَب ، آَنِيَتُهُمَا
ومَا فِيْهِمَا ، و مَا بَيْن الْقَوْم و بَيْن أَن يَنْظُرُوَا إِلَى رَبِّهِم إِلَّا رِدَاء الْكِبْرِيَاء
عَلَى وَجْهِه فِي جَنَّة عَدْن "
ღ .. ღ .. ღ
*..ثِمَارِهَا :
قَال تَعَالَى "جَنَّات عَدْن مُّفَتَّحَة لَّهُم الْأَبْوَاب. مُتَّكِئِيْن فِيْهَا يَدْعُوَن فِيْهَا بِفَاكِهَة
كَثِيْرَة وَشَرَاب "
" يَدْعُوَن فِيْهَا بِكُل فَاكِهَة آمِنِيْن "
"فَهُو فِي عِيْشَة رَّاضِيَة .فِي جَنَّة عَالِيَة .قُطُوْفُهَا دَانِيَة "
وَهَذِه الْآَيَات تَدُل عَلَى أَمْنِهِم مِن إِنْقِطَاعِهَا وَمَضَرَّتَهَا ,
وَلَا تَكُوْن فِي وَقْت دُوْن وَقْت ..ثِمَارِهَا دَانِيَة قَرِيْبَة مِمَّن يَتَنَاوَلُهَا
فَيَاخَذَهَا كَيْف يَشَاء ..
قَال الْبَرَاء بْن عَازِب : يَتَنَاوَل الثَّمَرَة وَهُو نَائِم ..
قَال ابْن عَبَّاس : إِذَا هُم أَن يَتَنَاوَل مِن ثِمَارِهَا تَدَلَّت لَه حَتَّى يَتَنَاوَل مَا يُرِيْدُه..
ღ .. ღ .. ღ
*.. أَنْهَارُهَا :
قَال تَعَالَى "مَثَل الْجَنَّة الَّتِي وُعِد الْمُتَّقُوْن فِيْهَا أَنْهَار مِّن مَّاء غَيْر آَسِن وَأَنْهَار مِن لَّبَن لَّم يَتَغَيَّر طَعْمُه
وَأَنْهَار مِّن خَمْر لَّذَّة لِّلْشَّارِبِيْن وَأَنْهَار مِّن عَسَل مُّصَفِى وَلَهُم فِيْهَا مِن كُل الثَّمَرَات وَمَغْفِرَة مِّن رَّبِّهِم "
ذَكْر سُبْحَانَه هَذِه الْأَجْنَاس الْأَرْبَعَة وَنَفَى عَن كُل وَاحِد مِنْهَا الْآفَة الَّتِي
تُعْرِض لَه فِي الْدُّنْيَا , وَتَمْنَع كَمَال الْلَّذَّة بِهَا , كَمَا يَنْفِي مِن خَمْر الْجَنَّة جَمِيْع آَفَات خَمْر الْدُّنْيَا ,الَّتِي
لَو لَم يَكُن مِّن رَذَائِلِهَا إِلَّا أَنَّهَا لَا تَجْتَمِع هِي وَخَمْر الْجَنَّة فِي جَوْف عَبْد كَمَا ثَبَت عَنْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال :" مَن شَرِب الْخَمْر فِي الْدُّنْيَا لَم يَشْرَبْهَا فِي الْآَخِرَة "
_ وَعَن قَتَادَة عَن أَنَس أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال :" بَيْنَمَا أَنَا أَسِيْر فِي الْجَنَّة إِذَا بِنَهَر حَافَتَاه قِبَاب الْلُّؤْلُؤ الْمُجَوَّف,قُلْت : مَا هَذَا يَا جِبْرِيْل ؟ قَال : هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك رَبُّك فَضَرَب الْمَلَك بِيَدِه فَإِذَا طِيْنُه مِسْك أَذْفَر".
.
ღ .. ღ .. ღ
*..رُؤْيَة أَهْل الْجَنَّة لِرَبِّهِم تَبَارَك وَتَعَالَى :
دَلَّت أَدِلَّة مِن الْكِتَاب وَالُّسَنَة عَلَى رُؤْيَة أَهْل الْجَنَّة لِرَبِّهِم جَل جَلَالُه أُذَكِّر مِنْهَا :
قَوْلُه تَعَالَى" لِّلَّذِيْن أَحْسَنُوْا الْحُسْنَى وَزِيَادَة ..."
فَالْحُسْنَى الْجَنَّة , وَالْزِّيَادَة الْنَّظَر إِلَى وَجْهِه الْكَرِيْم, كَذَلِك فَسَّرَهَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم.
وَرَد فِي صَحِيْح الْبُخَارِي أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال "إِنَّكُم سَتَرَوْن رَبَّكُم عِيَانا "
وَكَذَلِك وَرَد فِي الْصَّحِيْحَيْن عَن قَيْس بْن أَبِي حَازِم قَال :كُنَّا جُلُوْسا عِنْد الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، إِذ نَظَر إِلَى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر ، قَال :
( إِنَّكُم سَتَرَوْن رَبَّكُم كَمَا تَرَوْن هَذَا الْقَمَر ، لَا تُضَامُوْن فِي رُؤْيَتِه ، فَإِن اسْتَطَعْتُم أَن لَا تُغْلَبُوْا
عَلَى صَلَاة قَبْل طُلُوْع الْشَّمْس ، وَصَلَاة قَبْل غُرُوْب الْشَّمْس ، فَافْعَلُوْا )
ღ .. ღ .. ღ
~|| دَعـــوة إلـى التَشمـير ||~
*.. قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين : ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين }
‘‘ رزقني الله وإياكم الفردوس الأعلى من جنانه ‘‘
اطرب سمعك
7
7
7
https://www.youtube.com/watch?v=80B7V...layer_embedded#!